حماية الحضارة اليمنية هي حماية التراث الإنساني
مشروع حضارة اليمن بتقنية الواقع الافتراضي والمعزز هو مشروع فردي لحماية الأرث التاريخي لليمن وللحفاظ على الشواهد الأثرية والمدن التاريخية وذلك بتجسيد الاثار والشواهد التاريخية ورقمنه المدن التاريخية, والحفاظ على ديمومتها لتوثيق الحضارة اليمنية من محاولات الطمس وضياع للاثار ومنع بيعها في المزادات وللمتاحف العالمية.
سيساعد هذا المشروع في ترميم الآثار المدمرة نتيجة الحرب والصراعات وذلك من خلال تصميم النماذج الرقمية والاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والذي سيجعل أمكانية أعادتها أمراً ممكناً .
كما سيسهم في أرشفة الحضارة اليمنية للأجيال القادمة والحفاظ عليها رقمياً والتوعية لحمايتها وصونها, كما سيسهم في تعقب الاثار المهربة ومنع بيعها في المزادات العالمية, ولتسليط الضوء عالمياً على الحضارة اليمنية وحث المنظمات العالمية للمطالبة بالحفاظ على هذة الاثار والشواهد التاريخية
مراحل المشروع محاكاه أهم الشواهد في الحقب الزمنية للحضارة اليمنية إلى واقع افتراضي وواقع معزز وهذا العمل يحتاج لفريق ونزول ميداني وأجهزة خاصة تسهل بشكل كبير في عملية التصميم ثلاثي الأبعاد بعملية المسح وأدخال الأثار بشكل رقمي ومن ثم تهيئتها لتصبح كواقع افتراضي وواقع معزز ومتاح على الموقع الالكتروني للمشروع كتجربة معاصرة وحديثة للغوص في اسبار الحضارة اليمنية وليكون نواة انطلاق لانجاز هذا المشروع الكبير, ونتطلع للمساهمة والدعم في تنفيذ هذا المشروع الكبير والذي يحتاج لأمكانيات كبيرة وجهد وتفاني لتنفيذه.
للأسف يتم بيع الآثار اليمنية ايضاً عبر حسابات مواقع التواصل الاجتماعي خلافاً عن صالات المزادات العالمية, كما يتم عرضها في متاحف دولية دون اي اتفاقات مع الجانب الحكومي.
التحدي يتمثل في المجهود الحقيقي لانجاز مشروع حضارة اليمن ومواجهات صعوبات الدعم الحكومي أو من خلال منظمات دولية للمساهمة في هذا المشروع, فالعمل بجهد ذاتي وبدون فريق سيجعل وتيرة العمل بطيئة جداً بكونه عمل فردي.
نطمح أيضاً في المراحل المتقدمة للمشروع بعمل خريطة اليمن الأفتراضية والتي ستتيح مشاهدة المناطق الأثرية على خارطة اليمن من فضاء افتراضي والتأشير عليها للدخول على المواقع الاثرية حسب المحافظة والمنطقة التي توجد فيها ومشاهدتها بتقنية الواقع الافتراضي وستكون كمرجع علمي وتعليمي وسياحي وأرشفة رقمية.
وتعود فكرة هذا المشروع للعام 2004 كخريطة رقمية للمناطق السياحية والأثرية في اليمن وتم تقديمه باسم بوابة اليمن لمدينة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وتم عمل نموذج مبسط وعرضه بتقنية الفلاش ولكن لم يكمل طريقة في ذلك الوقت, وبعد مشاهدتنا لتدمير ونهب آثار العراق وسوريا ومالحقه من دمار كبير للمتاحف اليمنية والذي كان له الأثر الكبير للتصميم على تنفيذ فكرة هذا المشروع. تم العمل عليه بشكله الحالي في العام 2018, وتم اطلاق الموقع بتاريخ 9 يونيو 2019, وذلك وبجهد ذاتي وبدون دعم من أي جهة.
مؤسس المشروع: عبدالله ناصر السباحي
روابط
